" والتي شهدت تفاعلاً مميزًا ومشاركات بنّاءة من طلابنا وخريجينا الأعزاء."

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة & وحدة متابعة الخريجين بالكلية يوم الأربعاء الموافق 7 مايو اليوم الرابع من فعاليات مبادرة " اسأل خريج" (برنامج اعداد معلمات التأهيل المهنى للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة) بقاعة المؤتمرات بكلية التربية للطفولة المبكرة.

تحت رعاية:

الأستاذ الدكتور/ شريف خاطر – رئيس جامعة المنصورة

الأستاذ الدكتور/ محمد عبد العظيم – نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة

وتحت ريادة:

الأستاذ الدكتور/ سحر توفيق نسيم – عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، ورئيس لجنة التوعية المجتمعية بالجامعة.

الأستاذ الدكتور/ سماح رمضان خميس – وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق لجنة التوعية المجتمعية بالجامعة.

وبإشراف:

د/ سماح طلعت أبو زيد – مدير وحدة الخريجين بالكلية

بحضور كلا من الأستاذ الدكتور/ سماح رمضان خميس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور/ فاطمة شحته عايد مدير برنامج اعداد معلمات التأهيل المهنى للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، والدكتور/ سماح طلعت أحمد مدير وحدة الخريجين بالكلية، والدكتور/ هاجر جمال نائب مدير وحدة الخريجين، والدكتور/ خلود محمد عضو بوحدة الخريجين، والدكتور/ روحية عاطف عضو بوحدة الخريجين، والمدرس المساعد/ أميرة طارق عضو بوحدة الخريجين، ، وحضر من الهيئة المعاونة المدرس المساعد/ سلمى عبد المنعم بقسم العلوم النفسية، والمعيدة/ سارة محمود الطنطاوى بقسم العلوم الأساسية.

كما شارك في الحدث الخريجات الملهمات المتميزات الممثلات لجهات ومراكز مختلفة ومتنوعة بسوق العمل بالقطاع الحكومي والخاص، وعدد كبير من طالبات البرنامج بالمستويات المختلفة.

وبدأت فعاليات اليوم بالسلام الجمهوري بعد ذلك فقرة القرآن الكريم، وبعد ذلك تم تقديم الكلمات الترحيبية موجهه للحضور من الطالبات والخريجات ألقاها كلا من وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة حيث أشادت "بأن التحديات التي تواجه مجال التأهيل المهني للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تتطلب إعداد جيل من المعلمات المؤهلات علميًا وعمليًا، كما أوصت بضرورة تطبيق المنهج التكاملي في التأهيل الذي يراعي جميع جوانب شخصية الطفل ويستند إلى المعايير العالمية في هذا المجال، كما أكدت على أهمية المشاركة المجتمعية وتبني مبادرات توعوية لتغيير النظرة المجتمعية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، فالكلية تضع خطة طموحة لإقامة شراكات استراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني والمراكز المتخصصة لتوفير بيئة تدريبية متميزة للطالبات وفرص عمل للخريجات."، ومدير إعداد معلمات التأهيل المهنى للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة حيث "أضافت بأن البرنامج يهدف إلى تخريج معلمات قادرات على تقديم خدمات التأهيل المهني بأعلى مستوى من الجودة والمهنية، كما أوصت طالبات البرنامج بالاهتمام بالجانب التطبيقي وزيارة المراكز المتخصصة للاطلاع على أحدث الأساليب والتقنيات في مجال التأهيل، كما شجعت على الاستمرار في تطوير مهاراتهن المهنية من خلال الدورات التدريبية المتخصصة والالتحاق ببرامج الدراسات العليا. فالبرنامج يسعى إلى تطوير محتواه بشكل مستمر ليواكب المستجدات العلمية والتكنولوجية في مجال التأهيل المهني، ويرحب بمقترحات الخريجات لتطوير البرنامج بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل."، ومدير وحدة الخريجين بالكلية حيث أشادت بأن " مبادرة 'اسأل خريج تعد' من أهم المبادرات التي تنظمها وحدة متابعة الخريجين بالكلية، حيث تمثل همزة وصل فعالة بين الخريجات والطالبات الحاليات، وأوصت الطالبات بالاستفادة القصوى من هذه المبادرات والتواصل المستمر مع خريجات البرنامج للاستفادة من خبراتهم العملية. كما شجعت الخريجات على المشاركة الفعالة في أنشطة الوحدة والعودة للكلية لإثراء معارف الطالبات بتجاربهم الميدانية، كما أن الوحدة تعمل على توسيع شبكة العلاقات المهنية للخريجات وتوفير فرص تدريبية وتوظيفية لهم من خلال الشراكات مع المؤسسات والمراكز المتخصصة".

بعد ذلك قدمت كل خريجة كلمة ألقت الضوء على تجربتها وخبراتها العملية، وكيفية تحقيق النجاح ومواجهة التحديات في سوق العمل، كما حرصوا علي الإجابة عن أهم الأسئلة الموجهة من قبل الطالبات والتي تم تجميعها من قبل الوحدة.

وشاركت الأستاذة آية صابر السيد صابر - دفعة التى 2018 التي تدير مركز جنتي التابع لجمعية جنة الخيرية، حيث تخصصت الأستاذة آية في تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعمل على تطوير برامج تعليمية مخصصة تراعي احتياجاتهم الفردية، كما تؤمن بأهمية الدمج والتكامل في التعليم والتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأوصت الخريجات الجدد "اهتموا بالتدريب العملي قبل التخرج، واستمروا في تطوير مهاراتكم بالدورات المتخصصة في مجال الإعاقات المختلفة. نجاح التأهيل يبدأ بفهم عميق لاحتياجات كل طفل على حدة."

كما شاركت الأستاذة هدير علي موسي - دفعة 2023 وتعمل مترجمة ومدربة لغة الإشارة بمركز الخدمة العامة بالكلية، كما أنها محاضر كورسات لغة إشارة أونلاين، وباحثة ماجستير تخصص إعاقة سمعية بكلية علوم الإعاقة والتأهيل، تسعى لتطوير طرق التواصل مع الأطفال ذوي الإعاقة السمعية وتعزيز دمجهم في المجتمع، وأوصت الخريجات الجدد "تعلموا لغة الإشارة وطرق التواصل البديلة، فهي أساسية للتعامل مع العديد من الإعاقات. استثمروا في التكنولوجيا المساعدة واكتشفوا كيف يمكنها تحسين حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل جذري."

وشاركت الأستاذة آية عبد الفتاح أحمد الهنهسي - دفعة 2013 – والتي تدير مراكز أجيال للتخاطب بدكرنس، حيث أنها تمتلك خبرة واسعة في مجال رياض الأطفال واضطرابات التواصل، كما ساهمت في تطوير برامج تدريبية مبتكرة لتحسين مهارات التواصل لدى الأطفال ذوي الصعوبات اللغوية، وأوصت الخريجات الجدد "ابدأوا بالتطبيق العملي مبكرًا، وتعاونوا مع المراكز المتخصصة للحصول على خبرة ميدانية. تخصصوا في مجال معين من مجالات التخاطب والتأهيل، فالتخصص يمنحكم عمقًا في الممارسة ويفتح لكم آفاقًا مهنية أوسع." كما تم التنويه من قبل الأستاذ الدكتور / سماح خميس على الخريجة الضيفة التي استضفناها في الكلية أن تشاركنا بأي صفحات أو دورات تدريبية تخدم مجال التأهيل المهني للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى تتمكن الطالبات من الاستفادة منها، ونقوم بنشرها على صفحة وحدة متابعة الخريجين.".

كما شاركت الأستاذة أمنية عصام يوسف - دفعة 2018 والتي تدير مدية مركز ممكن بالمنصورة، وباحثة ماجستير فئات خاصة قسم علوم نفسية، كما متخصصة في العلاج النفسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وطورت برامج متخصصة للدعم النفسي لهم ولأسرهم، وأوصت الخريجات الجدد "لا تغفلوا الجانب النفسي في التأهيل المهني، فهو أساس نجاح أي برنامج تأهيلي. اعملوا على بناء علاقة قوية مع أسر الأطفال، وشاركوهم في رحلة التأهيل، فالأسرة هي المعلم الأول والأخير للطفل."

وشاركت الأستاذة داليا علي إبراهيم - دفعة 2024 والتي تدير مركز استجابة للعلاج الطبيعي والتخاطب مركز ميت عمر - صهرجت الكبرى، حيث انها تجمع بين العلاج الطبيعي ومهارات التخاطب لتقديم خدمات متكاملة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأوصت الخريجات الجدد: "لا تترددوا في بدء مشروعكم الخاص في مجال التأهيل، فالمجتمع يحتاج إلى خدماتكم في كل مكان. ابحثوا عن التكامل بين التخصصات المختلفة، ففريق العمل المتكامل يحقق نتائج أفضل بكثير من العمل الفردي."

وشاركت الأستاذة أمنية رمضان منير محمد - دفعة 2023 والتي تدير مركز إرادة للتخاطب وتنمية المهارات بشبرا النمو، وباحثة ماجستير تخصص تخاطب بكلية علوم الإعاقة والتأهيل متخصصة في تنمية مهارات التواصل والمهارات الحياتية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأوصت الخريجات الجدد: "ركزوا على تعليم المهارات الحياتية والاستقلالية التي تهيئ الطفل للاندماج في المجتمع. ابتكروا طرقًا جديدة لجعل التدريب المهني ممتعًا ومحفزًا، واستخدموا التكنولوجيا الحديثة لتسهيل عملية التعلم وجعلها أكثر فاعلية."

في إطار مبادرة "اسأل خريج"، أعربت الخريجات المشاركات عن فخرهن وامتنانهن بكونهن جزءًا من برنامج إعداد التأهيل المهنى للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، مؤكدات أن البرنامج شكّل نقلة نوعية في رحلتهن الأكاديمية والمهنية، وأشادت الخريجات بمستوى التأهيل الذي قدّمه البرنامج، خاصةً فيما يتعلق بـ استخدام التقنيات الحديثة والتكنيكات التربوية المتطورة، والتي يتم تدريسها للطالبات داخل الكلية، مما أتاح لهن الفرصة لاكتساب مهارات عملية حقيقية تواكب متطلبات سوق العمل.

وأوصت جميع الخريجات المتميزات الطالبات على:

التدريب العملي المبكر: الاهتمام بالتدريب العملي قبل التخرج والتعاون مع المراكز المتخصصة للحصول على خبرة ميدانية

التخصص والتعمق: اختيار مجال محدد ضمن التأهيل المهني والتعمق فيه للتميز المهني

تعلم لغة الإشارة وطرق التواصل البديلة: أدوات أساسية للتعامل مع مختلف الإعاقات

الاهتمام بالجانب النفسي: التركيز على الجانب النفسي كأساس لنجاح برامج التأهيل

إشراك الأسرة: بناء علاقة تعاونية مع أسر الأطفال وإشراكهم في عملية التأهيل

ريادة الأعمال: عدم التردد في بدء مشروع خاص في مجال التأهيل المهني لتلبية احتياجات المجتمع

العمل الجماعي: السعي للتكامل بين التخصصات المختلفة وتكوين فرق عمل متكاملة

تعليم المهارات الحياتية: التركيز على المهارات الاستقلالية التي تساعد الطفل على الاندماج في المجتمع

استخدام التكنولوجيا: توظيف التكنولوجيا المساعدة والحديثة لتسهيل عملية التعلم وجعلها أكثر فاعلية

الابتكار: ابتكار طرق جديدة وممتعة ومحفزة في التدريب المهني

كما تم فتح باب الأسئلة من قبل الطالبات والإجابة عليها من قبل الخريجات.

كانت المبادرة ناجحة ومثمرة حيث قدمت فرصة للتواصل والتفاعل بين الخريجات المتميزات والطالبات وساهمت في إلهام وتحفيز الطالبات على السعي نحو تطوير مهاراتهن والاستعداد للحياة المهنية لتحقيق نجاح مستقبلي في سوق العمل.

وفي نهاية فعالية اليوم الرابع للمبادرة تم تكريم الخريجات المتميزات المشاركات في اليوم والتقاط الصور التوثيقية والتذكارية في جو من البهجة والسعادة والسرور.