تحت رعايه :-
ا. د / شريف خاطر - رئيس جامعه المنصوره
ا. د / محمد عبدالعظيم محمد - نائب رئيس الجامعه لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئه
ورياده :-
ا. د / سحر توفيق نسيم - عميد الكليه
ا. د / أمل القداح - وكيل الكليه لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئه

نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية للطفولة المبكرة ندوة بعنوان

دور التعليم في مواجهة الحرمان والعنف ضد المرأة

يوم الأربعاء الموافق 28 فبراير 2024 بالكلية

حـاضـر فيها 
أ.م.د/ انتصار السيد المغاوري 

أستاذ ثقافة الطفل المساعد ومنسق انشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية للطفولة المبكرة

وبحضورومشاركة  

م.م / أميرة طارق فؤاد السعيد ، المدرس المساعد بقسم العلوم النفسية

تناولت ندوة "دور التعليم في مواجهة الحرمان والعنف ضد المرأة" أهمية التعليم في تمكين المرأة وحمايتها من الحرمان والعنف. ركزت أ.م.د/ انتصار السيد المغاوري ، أستاذ ثقافة الطفل المساعد ومنسق انشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية للطفولة المبكرة ، على النقاط التالية:

التعليم كأداة للتمكين: يمنح التعليم المرأة المعرفة والمهارات اللازمة للمشاركة في المجتمع وتحقيق الاستقلال المالي.
التعليم لمكافحة الحرمان: يساعد التعليم في كسر حلقة الفقر والحرمان ويفتح آفاقًا جديدة للنساء.
التعليم لمواجهة العنف: يزود التعليم المرأة بالوعي بحقوقها ويساعدها على كسر حاجز الصمت في حال تعرضها للعنف.
أهمية المناهج التعليمية: يجب أن تتضمن المناهج التعليمية محتوى يركز على المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة.
دور المعلمين: يلعب المعلمون دورًا هامًا في تنشئة جيل جديد يؤمن بالمساواة بين الجنسين.

نقاش مفتوح:

بعد عرض د. انتصار، تم فتح باب النقاش للطالبات. تم طرح العديد من الأسئلة والأفكار حول دور التعليم في مواجهة الحرمان والعنف ضد المرأة، منها:

كيف يمكننا ضمان حصول جميع الفتيات على التعليم؟
كيف يمكننا تغيير الثقافات والممارسات التي تُقصي المرأة؟
ما هو دور الأسرة والمجتمع في دعم تعليم المرأة؟

التوصيات:

في نهاية الندوة، تم التأكيد على أهمية التعليم في مواجهة الحرمان والعنف ضد المرأة. تم طرح بعض التوصيات، منها:

زيادة الوعي بأهمية تعليم المرأة.
دعم برامج التعليم للفتيات في المناطق الريفية والمجتمعات الفقيرة.
تطوير المناهج التعليمية لتشمل محتوى يركز على المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة.
تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع قضايا النوع الاجتماعي.
تفعيل دور الأسرة والمجتمع في دعم تعليم المرأة.

الخاتمة:

كانت ندوة "دور التعليم في مواجهة الحرمان والعنف ضد المرأة" فرصة قيمة لمناقشة هذه القضية الهامة. تم التأكيد على أهمية التعليم كأداة للتمكين ومواجهة الحرمان والعنف. يجب على جميع الجهات الفاعلة في المجتمع العمل معًا لضمان حصول جميع النساء على التعليم النوعي.